القوميات مؤسسوها ومروجوها

في هذا الموضوع نراقفكم في رحلة لنتعرف على مفهوم القومية وأهدافها وخطرها على الأمة الإسلامية.

1- القومية الصهيونية :

 أسسها (اليهودي) النمساوي تيودور هرتزل 1897 ووضع لها

خريطة + علم + شعار ( إسرئيل الكبرى من النيل إلى الفرات )

2- #القومية_العربية :

 أسسها السوري (المسيحي) : ميشال عفلق 1947 ووضع لها

خريطة + علم ( حاليا علم فلسطين ) + شعار ( الوطن العربي من الخليج إلى المحيط)

3 - #القومية_البربرية (الأمازيغية) :

 أسسها الفرنسي( اليهودي ) جاك بينيت سنة 1966 ووضع لها

خريطة + علم + شعار ( تمازغا أرض الامازيغ )

الأولى تدعمها أمريكا ،الثانية دعمتها بريطانيا ضد #الدولة_العثمانية ، الثالثة تدعمها فرنسا ضد#العروبة

----------------------

ويمكن أن نضيف لها #القومية_التركية التي أسسها موئيز كوهين ( من يهود الدونم الأتراك )

وتبناها أتاتورك لاسقاط الخلافة

والقومية الكردية التي أسستها روسيا سنة 1946 (جمهورية مهابد )لإضعاف شاه ايران بالأكراد ،

ثم يستعملها اليوم الأمريكان لإضعاف تركيا .....الخ

-----------------------

وكلها مجرد أدوات (اديولوجية سياسية ) في يد مؤسسيها

و يتبناها الأتباع السذج ويتناطحون في تقسيم المقسم

-----------------------

في #الإسلام : الآية القرءانية صريحة جدا ( الأرض كلها لله ) ...

في الإسلام : ما كانش هذي #عَرابيا (أرض العرب) وهذيك #تمازغا (أرض الأمازيغ)

وهذيك #تركيا (أرض الأتراك ) .... وهذيك #كردستان ( أرض الأكراد ) الخ

كلها دعاوي الجاهلية

كاينة ( هذي أرض المسلمين ) = دار الإسلام = يسكنها من شاء من المسلمين

ولهذا نجد أن في عصر #الخلافة ، كانت القبائل تهاجر وتنتقل بحرية لمختلف الأراضي الإسلامية

( فانتقلت قبائل كتامة الأمازيغية من الجزائر وسكنت مصر ،

وانتقلت القبائل الهلالية العربية من الحجاز وسكنت شمال افريقيا

وانتقلت كل من القبائل العربية والامازيغية وسكنت أراضي الأندلس الاسلامي

وانتقلت جموع الموركسيون(المولدون) من الأندلس بعد سقوطه ، وسكنوا في شمال افريقيا

وانتقلت القبائل التركية من غرب الصين وسكنت أراضي الأناضول الأوربية (تركيا اليوم) ,,الخ )

في الإسلام : الأرض ، أرض الله وحده لا شريك له ، هو المالك الوحيد لها ، خالقها و واهبها

يسكنها ما شاء من عباده ليست خاصة بقومية أو عرقية ،

ولو كان الله عز وجل يفكر بتفكير ( قومي ) ..(حاشاه ) ،

لخصص لكل قوم أرض بحدود معلومة وأنزل الوحي يذكرها

ولمنع الأقوام والقبائل من الاختلاط بأن تهاجر منها أو إليها

ولجعل أنبيائه يتقيدون بحدود أقوامهم وفقط

( فلماذا غادر ابراهيم ، قومه في اور ؟ ورحل للشام) ولما ( غادر محمد قومه من مكة)؟

فهو عز وجل المالك الوحيد ، الحكيم العليم ، له في كل أمر غاية

وله في تصريف (أرضه) وتعاقب الأقوام عليها حكمة

علمها من علم وجهلها (القومجي) العنصري من الجهال

قال تعالى : (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)

-----------------------

----------------------

#القومية في زمن رسول الله :

كانت قبيلة (بمفهومنا اليوم : دولة ، عرقية ) الأوس و قبيلة (دولة ، عرقية) الخزرج في حرب شرسة منذ الجاهلية ، كانت بينهم حروب كثيرة ( على حدود الأراضي والمياة والتفاخر ) ، فكانت كل واحدة لها ( حدود ترابية و زعيم وشعار وعلم .. ) ولما جاء الاسلام وحد بينهم فصاروا ( أرض واحدة ، علم واحد ، هدف واحد ، عقيدة واحدة ، زعيم واحد ) يسكنون نفس الديار ( المدينة ) بعدما كانوا ( لا يتازوجون ولا يتجاورون ) لا يطيق أحدهم أن يقترب من الآخر ، فصاروا جيران في نفس المدينة واخوة وزالت تلك الأحقاد القديمة من بينهم وسماهم الرسول ( الأنصار )

كان هناك شخص يسكن المدينة يسمى ( شاس بن قيس ) وهو شيخ كبير في السن وكان يهودي الديانة ، واستاء مما رآه من وحدتهم ، فجلس وفكر ودبر ... ثم قال في نفسه ( سأحدثهم عن ما كان في الماضي وهم سيكملون الطريق = نفس ما يفعله أنصار القوميات اليوم ) فخرج إلى بعض الأوس والخزرج ، و أرسل اتباعه يجالسونهم في مجالسهم وأمرهم أن يذكروهم بأمور الماضي (الحروب التي كانت بينهم ومفاخرها ) ، فتذكروها فراحت كل طائفة تفتخر على الأخرى برجالها و شجاعتها وأعلامها وأنسابها وانتصاراتها ,,,الخ .. فكادوا أن يقتتلوا مجددا ،

ونادى كل فريق : يا للأوس ! ويا للخزرج ! وأخذوا السلاح ...،

جاء النبيء - صلى الله عليه وسلم - فدخل بينهم وقال :

أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ ( أبدعوى الجاهلية ؟ )

ونزلت عليه هذه الآية :

(( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم . ))

فلم يفرغ من تلاوتها حتى ألقوا السلاح ، وعانق بعضهم بعضا

-----------------------

فيا مسلمي الجزائر ( عربها وأمازيغها وكراغلتها ) ... أبدعوى الجاهلية ؟

للمزيد شاهدو هذه المحاضرة:

تابع القراءة

Ads3